مقالات الرأى
مشيرة موسى تكتب ” الصيف خلص “
0:00
الاسبوع اللى فات قدرت اهرب من حر ورطوبة القاهرة … سافرت الساحل الطيب فى محاولة للاستجمام … تتصوروا قالولى ايه … اتاخرتى السنة دى … احنا هنقفل خلاص … خلاص ايه … الصيف خلص … خلص امتى وازاى …كده من غير ما حد يقول … دول هما ٣ ايام روحتهم فى نصف اغسطس وبعدين نزلت القاهرة ورجعت ٣ ايام تانيين علشان يقولوا لى ” بس كفاية المدارس هتبتدى ” … السوبر ماركت قفل والشاليهات لمت الكراسي والشماسى … وانا لسه كان عندى أمل اصيف … قالولى الحل تروحى الساحل الشرير … هما هيكملوا لآخر اكتوبر … يا سلام … طيب ايه بأااااه اكلم مين يعنى … نصحوني اشوف حد من قرايبي أو اصحابى … كده الموضوع كبر جدااااااااا … هو الموضوع مش بس حبايب وأصحاب … الموضوع عايز مصاريف وكيو ار كود وكلام كبيير … فقررت زى بعضه تأجيل المصيف للسنة الجاية وعليكم خير … المهم عايزة اقول لكم انه فى اول ٣ ايام سافرت اشوف اختى الكبيرة وكمان احضر ندوة لحبيبتى وصديقتي من ” الأهرام ” مايسة السلكاوى عن ” المماليك فى مصر ” … الندوة كانت فى مقر ” نادى السيارات والرحلات المصرى ” بمارينا … مايسة صحفية شاطرة عاشقة لتاريخ مصر … والندوة كانت رائعة … والحقيقة سعدت بكم الحضور المهتم بسماع حكايات من التاريخ المصرى … وطبعا مش عايزة احكى عن الشياكة والرقى … السفرية التانية كانت علشان اشوف اختى وكمان استمع للدكتورة علية عبد الهادى وهى تتحدث عن “الذكاء الاصطناعي وانا … تجارب مستقبلية فى الفنون ” … المرة دى كانت الندوة أيضا بدعوة من نادى السيارات ولكن فى مقره القائم بالإسكندرية … وللأسف الشديد وصلت إلى مارينا متأخر بعد تحرك الميكروباص المتجه إلى الإسكندرية … انا ليه باقول الكلام ده … علشان كنت فى منتهى السعادة من الحضور المشرف لناس رايحة تصيف لكن كمان عندها وقت تسمع كلام جد محترم … الكلام ده يا ريت يوصل لوسائل الإعلام علشان يعرفوا ان الناس عايزة تسمع وتعرف وتتعلم مش كله حفلات ومهرجانات … فى مارينا روحت السوق” شئ لزوم الشئ “… مش هتكلم عن كم الاكسسوارات المستوردة … لكن هتكلم عن منتجات ” اخميم ” الرائعة … ايه الجمال ده … بجد إنتاج مصرى على مستوى عالى … الخامة والتقفيل والألوان … مش بس فوط وكوفرتات وكليم … لا كمان فساتين وشنط كروشيه … حاجة مشرفة جدااااااااا … عايزة اتكلم كمان عن منتجات المحلة … حلوة كمان والولاد اللى بيبيعوا شاطرين وعارفين كل حاجة فين لكن للإسف المحل نفسه عايز تنظيم وطريقة عرض افضل … المهم … بما ان الصيف خلص … قررت ادور على مكان اشتى فيه … مش إقامة كاملة … لا خالص … جدتى زمان كانت بتروح حلوان فى الشتاء … على ما اتذكر المكان كان اسمه الكبريتاج … صلحوا لى لو ذاكرتي خانتني … كانت ست متدلعة … أو كان جدى مدلعها … وكنا لازم نروح نزورها فى هذا المنتجع … حاجة كده زى ال ” Spa ” بتاع اليومين دول … المهم انها كانت بترجع مبسوطة وبصحة جيدة … حلوان طبعا اختلفت عن زمان … انا بأااااه قررت اروح الفيوم … ربنا يسهل وافتكر اروح قبل ما الشتاء يخلص … بالصدفة باسمع اغنية ” بطلوا ده واسمعوا ده ” … صيف ايه اللى خلص ودرجة الحرارة اكثر من ٣٥° والرطوبة اكثر من ٨٥ % …