مقالات الرأى
مشيرة موسى تكتب ” أحلامك أوامر ” …
0:00
من فترة فكرت اشترى مرتبة جديدة … باقول فكرت … واخدين بالكم … بأفتح التليفون … لقيت اعلانات مراتب لا حصر لها … تكفى لفرش ارض الاستاد … قلت لنفسى يمكن صدفة … بس صدفة غريبة شويتين … تكرر الآمر بعد كده … اشى منشر واشى ستاند ملابس … سبحان الله … تقولوا ” مصباح علاء الدين ” … ده قبل ما اكلف نفسى واطلب كمان … طيب الناس الحلوة دى اللى كلها نظر وناقص تقوللى ” شبيك لبيك عبدك وملك ايديك” مش تخللى بالها معايا فى نهاية الشهر لما الفلوس بتخلص …ما شفتش حد من الحلوين دول طلع قال لى … كسبتى ” اللوترية ” أو اى حاجة بتقول حتى ” مبروك كسبتى معانا كلب بيهو هو ” … وماله برضه اهو ينضم لاخواته اللى في البيت … ما هو اللى بيحب تربية الكلاب بحقيقى مابيدفعش فلوس فى شراء الكلاب … ده عرف … كلابه بتيجى اما اهداء أو تبنى أو إنقاذ … وده كلام كبييييير جدااااااااا … وما دمت جبت سيرة التليفونات وسنينها … لازم اتكلم على ” وظيفة الزن على الودان ” المستحدثة ” … اقصد حبايبى اللى بيسوقوا للبضائع المختلفة بالتليفون ” … هنا طبعا لازم اجيب سيرة اللى بيبيعوا أرقام تليفوناتنا بدون تمييز … يعنى انصح الشركات اللى بتدفع دم قلبها فى قائمة نمر التليفونات … انها تميز بين أصحاب تليفونات الفاتورة وأصحاب كروت الشحن … مش بس كده… اللى بيشحن بعشرة جنيه ده عيب لما تعرض عليه شقة دوبلكس او فيلا بحمام سباحة فى كمبوند ” الديك الذهبى ” اللى على بعد ٥٠ كيلو بس من حدودنا مع ليبيا … ارحمونا يا جماعة … احنا عايزين المعاش يكفى لآخر الشهر … بلاش استفزاز للطبقة الكادحة … الكلام ده فكرنى برسالة جت من فترة … خللتنى اموت من الضحك … الرسالة كانت بصوت واحدة عايزة تبيع ” مدفن ” لراجل مش مصدق الحال اللى وصلنا له … الرسالة تنفع فيلم كوميدى … اكيد مدافن اليومين دول ” الصحراوية ” دى مختلفة تماما عن مدافن زمان اللى كانت بترد الروح … المدافن زمان كانت بحرى حجرتين وصالة ومطبخ وحمام وزرع وشجر … مش قلت لكم بترد الروح … المدفن من حلاوته … كان الناس بيقضوا اول ايام الأعياد هناك … الخلاصة … زي ما العفريت اللى فى التليفون بيبعت اعلانات كل اللى له لازمة واللى مالهوش لازمة … ممكن يبعت لى مش هقول ماكينة طبع فلوس علشان دى جريمة يعاقب عليها القانون … وانا مش عايزة اخالف القانون على آخر الزمن … لا هو ممكن يدور لى على قريبى اللى مات فى المكسيك وسايب لى ثروة كبيييييرة … واذا ما لقاش لى اى قرايب فى المكسيك … وده وارد طبعا … انا ممكن ارضى بماكينة ” ATM ” بأسمى … احطها فى البيت عندى … وتتملى فلوس كل أسبوع زى بعضه … وانا اوعدكم جميعا … حبايبى واصحابى … إن الماكينة هتكون تحت امركم وفى اى وقت … بعيدا عن ساعات نومى القليلة جداااااا … ماتخلونيش ارجع فى كلامى…